الجنايات الكويتية : السجن عشر سنوات للمغرد حمد النقي - صحيفة عاجل الإلكترونية
إساءة بعد إساءة و صفعة بعد صفعة
و عرض رسول الله صلى الله عليه و سلم
يدفع ثمن ضعفنا
و يدفع ثمن خيانة من باعوا دينهم بدنياهم
فلم يحركوا ساكناً للدفاع عن ديننا
مع إنّهم حركوا الجبال للدفاع عن دنياهم
و مزاياهم و يدفع ثمن صمت الصفوة المثقفة
إلتي نست ضمائرها
و ساهمت في دخول الشعوب في تيه لَا نهاية منظورة له
قال تعالى
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ 112 وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ 113
سورة الأنعام 112-113
لا شك إنّ رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم شوكة صلبة في حلوق أهل الكفر
في كل زمان بعد ظهورها و ظهور إتباعها
فعقيدة الإسلام الواضحة الناصعة تقتل الشرك قتلاً في قلوب معتنقيه
فلا تبقى لهم إلّا الجحود و المكابرة إو الدخول في دين الله أفواجاً
و كذا منهجه الواضح يزيل قواعد الطغيان من على وجه الأرض
بكل قوة ليرسي العدل الإلهي
فيثير في قلوب الطواغيت الحقد الدفين
فإمّا التنازل عن استعباد العباد
و الدخول في سعة الإسلام
و عبادة ربّ العباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق